أدت الأزمة الاقتصادية والنتائج السلبية لانتشار جائحة كوفيد-19 وتعطل الأعمال في العديد من القطاعات وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة بالفعل مثل الغذاء والمأوى والمياه والصحة والتعليم، بالإضافة إلى خلق احتياجات جديدة.
تتزايد باستمرار مخاوف المتضررين من الأزمات المتتالية والنزوح طويل الأمد، ويقع على عاتق جميع الجهات الإنسانية الفاعلة مسؤولية التخفيف من معاناتهم من خلال حشد الجهود والمناصرة المستمرة لدعم حالة المتضررين في سوريا وكذلك إيجاد حلول مستدامة ومناسبة تضمن كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
يعد الفيديو التالي الذي أعده فريق منظمة طريق الحرير بمثابة رسالة للفت انتباه المجتمع الإنساني إلى آلام الأشخاص المستضعفين في سوريا وحث الجهات الإنسانية الفاعلة على مواصلة تقديم دعمهم القيم.